زيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

تضامناً مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى واستنكاراً للحملة المشبوهة ضده، قام وفد من تجمع العلماء المسلمين ضم مجلس الأمناء والهيئة الإدارية بزيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حيث كان في استقبالهم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب، كما جرى التباحث خلال اللقاء حول أوضاع فلسطين وما تمر به المنطقة، وعقب اللقاء صرح رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة بما يلي:
تشرفنا بلقاء سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، وكان اللقاء مناسبة لعرض الأوضاع التي يمر بها الوطن والمنطقة، وخاصة بعد عودة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة الامريكية، وصمت عربي ومشبوه من أغلب حكام العالم العربي والإسلامي، في حين تنهض شعوب الأمة وشعوب العالم الحر بالخروج بمئات الآلاف الى الشوارع مستنكرين هذه الحرب الظالمة التي تطال الحجر والبشر.
وأعلنا تضامننا مع الشعب الفلسطيني ووقوفنا إلى جانبه ومشاركته بالآلام التي يعيشها حيث عشنا مثلها في لبنان، وقدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى والتضحيات العظام وعلى رأسها استشهاد سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله وقادة كبار عظام في المقاومة الاسلامية، هذه التضحيات التي أدت الى طلب العدو الصهيوني وقف اطلاق النار، وتم الاتفاق مع الدولة اللبنانية على ان يتم انسحاب قوات العدو الصهيوني ضمن مهلة زمنية، غير أن هذا العدو الغاشم ما زال يعتدي على لبنان، ويهدم البيوت فوق رؤوس اصحابها، ويغتال المواطنين ويحتل اجزاء من وطننا العزيز، ثم يأتي من يطالب بنزع سلاح المقاومة متناغماً مع مطالب العدو الصهيوني، ومحاولاً نزع أهم قدرة يمتلكها الوطن للدفاع عن نفسه، ونحن نقول لهؤلاء إن سلاح المقاومة هو رمز عزة وكرامة لبنان ولن نتخلى عنه، ولابد من عقد حوار وطني برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون للبحث في كيفية الاستفادة منه.
وفي نفس سياق الهجمة على المقاومة وأهلها، خرج من توجه باتهامات باطلة لهذا الصرح الوطني الكبير، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أسسه إمام الوطن والمقاومة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، محاولاً النيل من الطائفة الشيعية الكريمة بأهم رموزها.
ونحن هنا وباسم تجمع العلماء المسلمين نعلن أن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى وسماحة نائب رئيس المجلس سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب أشرف وأطهر وأعز وأكرم من أن تنال منه سهام الحاقدين، ونعلن تضامننا مع المجلس، ونطالب الدولة اللبنانية بإيقاع اقصى العقوبات بحق من ينال من هذا الرمز الوطني الكبير.

زيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *